Wednesday 27 August 2008

Psalms مزامير Mazamir ♪ Khaled Jubran خالد جبران





Album : Psalms مزامير Mazamir

Artist : Khaled Jubran خالد جبران

Country : Palestine فلسطين

Melodies :
(1).Isfahan أصفهان
(2).Safar(Journeying) سفر
(3).Blue Dive غوص أزرق
(4).Irani إيراني
(5).Underground تحت الأرض
(6).Crucifixion الصلب

.

Download From Here

.

*في تقديمك للمزمور قلت إنه من وحى معاناة و صمود مخيم جنين،ما الرسالة التى أردت إيصالها من خلاله؟
.

اثارتنى كثيرا فكرة صلب الفلسطيني مجدداً.. بدايةً حين نفي من أرضه إلى أرض أخرى ثم الى المخيم ثم صلب على باب المخيم -أيضاً - في معركة غير متكافئة، حصار دام شهرين منع فيه وصول أي مساعدات إنسانية أو طبية،ثم اقتحامه بالمصفحات و المجنزرات، كان الاقتحام في شهر أبريل /نيسان و فيه أسبوع الألأم المسيحي و الاستعداد لاستقبال عيد الفصح، وجدتني محملا بتراثي المسيحي أتساءل عن معنى الصلب، يصلب الفلسطيني و العالم يتفرج عليه في الفضائيات،في هذه المقطوعة لا أصف ما حدث في جنين و إنما انطباعي، وجدتني أصمت أسبوعين كاملين من هول المأساة و لا أجد ما يخرج الغليان داخلي سوى هذا المزمور

.
*ما مدلول مسمى مزامير الذى تحمله المقطوعات؟

هل هو هروب ثابتا، كما في أسفار أخرى مثل نشيد الإنشاد، وهوما يشابه كثيراً الحالة الموسيقية في هذه المقطوعات، لكن عموماً لا تحكمني قواعد صارمة أو قالب مبلور، أبحث عن لغة موسيقية قادرة على التعبير عن كل انفعالاتي بلغتي الشرقية العصرية


يقول خالد جبران عن البومه الجديد "مزامير

.
هذه المقطوعات كُتِبَتْ خصيصاً لآلات موسيقية بعينها كالعود أو البزق، وهي تضع الآلة الموسيقية في قلب عملية الإبداع، وبخلاف المعهود تُخاطب المستمع مباشرةً دون وساطة الكلمة المُغَنّاة ودلالاتها اللغوية, فهي إذاً: موسيقى تتحدث عن نفسها. تحاول هذه الموسيقى أن تستكشف أطيافاً أوسع للتعبير الكامن والممكن في الآلة الموسيقية الشرقية, وبغياب الكلمة يجد الموسيقي في آلته بوصلة بديلةً تُعينه على الإبحار في أعماق جديدة من الشعور الإنساني
إن هشاشة القوالب الموسيقية المناسبة وقلتها، هي حقيقة معروفة لكل من حاول التأليف للآلة الشرقية. لكنها ضارةُ تغدو نافعة، بتوفر المضامين التي تدفع المؤلف إلى خلق قوالب حديثة تنمو وتتطور معها توازياً وفقاَ لطبيعتها

استخدام الموازين الخماسية كموضوع موسيقي (تيمة) تتطور طردياً مع التيمات الأخرى وليس كمجرد وحدة عدد وقياس في "أصفهان"، ساهم كثيراً في خلق وبلورة المبنى الملائم والخاص بهذا المزمور الذي لم يتشكل وفقاً لخطة بنيوية مسبقة. كذلك شأن تَحَرُرْ الصوت من مهمة نقل الكلام المُغَنّى و"تفسيره" موسيقياً في "بلو دايف"* واستحالته آلةً موسيقيةً تحلق في فضاء لحني مستقل تحاور منه الآلات الأُخرى بدلاً من استعبادها والاتكاء عليها كما جرت العادة في مرافقة الآلة للصوت. هنا أيضا أملى هذا التوجه الحديث ملامح المبنى الموسيقي المناسب لحوارية البزقين والصوت وآلة الإيقاع


هل موسيقانا الشرقية تطريبيةٌ بحكم تعريفها؟

هل قدرها محتوم فعلاً بالتعبير عن "منتهى الفرح" أو "غاية الحزن" فقط؟ وما هما سوى: "طرفين نقيضين من الوجدان يتحدان فتغدو الحالة طرباً"! ماذا عن باقي الحالات النفسية والشعورية التي تُشكل جل كيانك النفسي اليومي وهي خارج خانة التطريب أو الوله والبكاء؟ ماذا عن الخوف؟ الحسد؟ ماذا عن الأمل, القلق، الملل, الجشع، الإحباط؟ والشجن؟ وماذا عن نشوة الانتصار المؤقت عند اجتيازك الحاجز العسكري المجاور بسلام؟؟
ماذا عن العقيدة الإلهية إذ تتهاوى في أعماقك خزياً يوم يقوم "سيد العالم الأبيض" مدافعاً عن "صليبه المقدس" بصلبك واخوتك ولغة أمك على صفيح أكواخ مخيم جنين أو البصرة؟ ماذا تكتب أيها الموسيقي حينها وماذا تعزف؟ أموشحات أندلسية حالمة أم سماعيات تركية مُرَفهّة؟ وهل تتناغم إيقاعاتها الرصينة مع رشاقة وقع الصواريخ على ليل بيت جالا؟ أم تراك تهجرها باحثاً عن التعبير الموسيقي للموت صلباً؟ أُلِفَتْ هذه المقطوعات خلال أعوام الانتفاضة الأخيرة كمنفذ وحيد من العبثية التي تهدد كيانك, وكردٍ وحيدٍ أُتقنه مجيباً على سؤال يومي يُطرح على كل عربي وشرقي: من أنت؟

♪♪♪♪♪♪♪♪♪

خالد جبران : وُلد في مدينة عكا بتاريخ 27/4/1961 وهو ابن الفنان القدير الياس جبران وقد عادت عائلته الى قريتها الرامة بعد عامين من ولادته ، فتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس القرية. كان خالد يعيش أجواء الموسيقى والفن في بيته منذ الطفولة لكن لم تكن لديه الرغبة أو الميل لاتخاذ الموسيقى منهجًا ومسلكًا لحياته ، اذ بدأ بدراسة الطب في الجامعة العبرية بالقدس ولكن وبعد ثلاث سنوات من الدراسة الجامعية وجد نفسه يُصاب بالملل ولا يجد في الطريق التي ينتهجها وصورة الطبيب ما يعبر عن شخصيته ، بذا قرر أن يعزف عن دراسة الطب وقد كان عندها في الثالثة والعشرين من عمره ليتجه الى عالم الفن .كانت بدايته في هذا المجال محاولته لتعلم العزف على العود بجهوده الخاصة اذ لم يكن قد تعلم العزف عليها سابقًا ولم يحاول في تلك الفترة الاستعانة بابيه ، وبعد فترة اتجه الى " اكاديمية روبين " ليتعلم فيها التلحين والموسيقى النظرية. في عام 1993 انتقل بعمله الى رام الله ليقوم بتأسيس المعهد الوطني والذي تضمن قسمين لتلقين الموسيقى الشرقية والغربية ، كما وتم تأسيس جوقات وكان المعهد مواكبًا على الساحة الفنية وله نظرة وتوجه خاص ، وكان ذا تأثير على ميول المجتمع في تلك المنطقة فأعاد للمجتمع التوجه الى سماع الموسيقى الشرقية بعد أن توقف وأنقطع عنها لفترة متجهًا الى الموسيقى الغربية .أقيمت فرقة في المعهد من المعلمين والطلاب قامت في عام 1999 بإصدار اسطوانه موسيقية بعنوان " ام الخلاخل " وهي مقطوعات شرقية كلاسيكية أعادوا توزيعها واحياءها. انفصل خالد في عام 2001 عن المعهد الوطني ليُنشأ مركز الأرموي في رام الله على اسم الفنان صفي الدين الأرموي الذي عاش في الفترة العباسية . وقد اتخذ المركز رؤية خاصة بالنسبة لتلقين الموسيقى وتبني المواهب الشابة فقد قام باختيار الطلاب الموهوبين ذوي حِس موسيقي على درجة عالية ويُتوقع لهم مستقبلا زاهرًا كذلك يقوم المعهد بمهمة توجيه طلابه ويعمل على نشر أعمال المبدعين منهم كاصدار اسطوانات ، كما ويقيم المركز أبحاث عن الموسيقى الشرقية ـ ( عربية ، فارسية ، تركية) ـ قام خالد بانتاج اسطوانة موسيقية بعنوان ( مزامير خالد جبران ) في عام 2005 عن طريق مركزه الأرموي ، ويعمل حاليًا على انتاج عدة اسطوانات صادرة عن المركز
موقع مركز الأرموي لموسيقى المشرق

http://www.urmawi.org/

.

No comments: